تتعدد أسباب تدهور الخدمات الصحية في الدول النامية، و منها:
1. عدم إهتمام بعض حكومات الدول النامية بالخدمات الصحية حيث تضع تلك الحكومات لها أولويات آخرى ليس من ضمنها الخدمات الصحية مثل شراء الأسلحة.
2. تعاني الدول النامية من عجز في ميزانياتها و زيادة في الديون ما يجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات الصحية بالشكل المطلوب مثل عدم كفاية المستشفيات و العيادات لعدد المرضى و كذلك النقص في الأدوات و ألأدوية المطلوبة.
3. ينتشر الفساد في كثير من الدول النامية و بالتالي تصل الأموال و المعدات التي تخصصها تلك الدول للخدمات الصحية إلى من لا يستحقها فلا تتطور الخدمات الصحية بل تتدهور.
4. نقص المساعدات التي تقدمها الدول الغنية للارتقاء بالخدمات الصحية في الدول النامية و في كثير من الأحيان - و بسبب الفساد أيضاً - تصل تلك المساعدات إلى من لا يستحقها.
5. عدم الاهتمام بتحديث الخدمات و العمل على مواكبة التطور من حيث التدريب المستمر للأطباء و الممرضين أو شراء الأجهز الحديثة.
6. عدم نشر الوعي الصحي الكافي بين المواطنين حيث أن التثقيف الصحي يساعد بشكل كبير في تقليل احتمال الإصابة بكثير من الأمراض.
ماذا عن الحلول؟
1. زيادة اهتمام الحكومات بالخدمات الصحية عن طريق جعلها من أولوياتها و العمل على تطويرها عن طريق زيادة المبالغ التي تنخصصها لذلك.
2. بناء المزيد من المستشفيات و العيادات و المستوصفات و تجهيزهم بالطريقة المناسبة.
3. توفير التدريب الكافي للعاملين على تقديم الخدمة.
4. زيادة الرقابة على المسؤولين عن تقديم الخدمة لضمان تقديمها إلى من يستحقها.
5. العمل على زيادة التثقيف الصحي للمواطنين بالطرق المختلفة مثل التلفاز و الجرائد.
6. زيادة المساعدات التي تقدمها الدول الغنية للارتقاء بالخدمات الصحية في الدول النامية و التأكد من ذلك.