فى هذا الحديث نعلم ان الكلمتين مختلفتين فى المعنى ولكن هناك تقارب بينهما فما الفارق بين الكلمتين .
التكبر :-
وغالبا ما يلصق هذا الفعل بمن عندهم الامكانيات المادية اى الذين هم ميسورين الاحوال واليس الحال وحده . وهذه الصفة ممقوته للانسان لانها ليس له وانما نازع الله فيها. لان المتكبر هو الله , فعندما يدخل الانسان فيها هى لا تناسبه فيصبح مذموم .
والتكبرهو ان تجعل بينك وبين الاخرين مانع من الاقتراب منك الا فى حدود معينه والشخاص معينين دون غيرهم ومن سواهم لا يتم الالتفات لهم . لماذا ؟
لانهم اقل منك , ولربم يصل ذلك فى الانساب فاصحاب النسب الاكثر رفعة فى المجتمع مع الاقل منزلة فيه . وفى الاثنين يكون التكبر واضح .
اما الصنف الثالث هو المعدم او الاقل نسب فلا يظهر ذلك فيه وقد تكون هذه الصفه فيه الا انها غير واضحة فيه , لعدم اهتمام الاخرين به للاسباب الذاتية فية وهى القلة او وطئ النسب .
التعالى :-
وهى صفة غالبا ما تكون فى الفقراء الذين يكونون فى حاجة , ولكن عفة نفوسهم جعلتهم فى تعالى عن الخضوع لغيرهم . كما قال تعالى :-
( تحسبهم اغنياء من النعفف )
واذا لزمت هذه الصفة الاغنياء فهى تدخل من مكان آخر وهى محمودة , وهى التعالى عن الاشياء والافعال لغير وحمودة هى صفة حسنة