الفقر يعني عدم حصول الشخص على واحدة أو أكثر من حاجاته الأساسية اللازمة للحياة: الغذاء والعلاج والمسكن (وما يتبعه من مستلزمات كالكهرباء والمياه النظيفة والصرف الصحي والتدفئة والتهوية).
للفقر أسباب متعددة بعضها يرجع للمجتمع ككل والآخرى مرتبطة بالشخص نفسه.
من أسباب الفقر المرتبطة بالمجتمع:
1. الجهل: يعد الجهل سبباً ونتيجةً للفقر. بسبب الفقر وارتفاع مصروفات التعليم يتسرب من التعليم بعض الطلاب الذين تعاني أسرهم من الفقر فلا يحصلون على قدرٍ كافٍ من التعليم والشهادات مما يسهم في تقليل فرص حصولهم على وظيفة جيدة قد تبعدهم عن الفقر في المستقبل.
2. عدم وجود العدالة الاجتماعية و التكافل الاجتماعي: إذا غابت العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص عن أي مجتمع زادت فيه نسبة الفقراء لأن الثروة تكون متركزة في أيدي مجموعة قليلة من البشر قد يكونوا قد حصلوا عليها بطرقٍ غير مشروعة وكذلك تهرب ميسوري الحال من أداء الزكاة ودفع الضرائب يسهم بالتأكيد في زيادة معاناة الفقراء.
3. الفساد: إذا انتشرت المحسوبيات والرشاوى والاختلاسات فإن ذلك يكون على حساب مستحقي الحقوق الأصليين.
4. تقصير الدولة في أداء واجباتها: عدم وفاء الحكام بوعودهم التي يقدمونها للمنتخبين برفع مستويات الدخول وتوفير الدعم مع تهميش الفقراء الأولى بالاهتمام مع غياب التخطيط الجيد لتنفيذ تلك الوعود يجعل حياتة الفقراء أكثر صعوبة.
ومن الأسباب الشخصية للفقر:
1. الإسراف وعدم التخطيط للمستقبل.
2. التسرب من التعليم وعدم الحصول على التدريب والمؤهلات المناسبة مما يجعل الحصول على وظيفة جيدة الدخل صعباً جداً.
3.التواكل وعدم السعي لزيادة الدخل.
وللقضاء على الفقر يجب أولاً معرفة أسبابه والعمل الجاد على التخلص منها. ومن الأفكار التي يمكن أن تساعد على ذلك:
1. القضاء على الجهل عن طريق الاهتمام بالتعليم وجعله من الأولويات.
2. الاهتمام بالتكافل الجتماعي والتأكيد على دفع الزكاة والضرائب ووصول الدعم لمستحقيه.
3. محاربة الفساد بشتى الطرق وتغليظ القوانين الرادعة.
4.التخطيط الجيد من الدول لرفع مستويات الدخول وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
5. عدم الإسراف من جانب الأشخاص مع تخطيطهم للمستقبل.
6. حصول الأفراد على أعلى مستويات التعليم والتدريب لمساعدتهم في الحصول على وظائف مناسبة الدخل.