السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير . وعيد سعيد علينا وعليكم وعلى الآمة العربية والاسلامية " اعتدر للقارى الكريم عن ضياع على فى لوح الكتابة حرف الدال المنقطة فكتبة د "
اعاده الله علينا وعليكم وانتم فى عزة ورفعة وكرامة ولا يعود عيد الفطر علينا بل فبله بكثير الا وقد تحرر الشعب السورى من جلاده , وقد اتخد السورييون قرارهم بانفسهم , اليوم قبل بكرة . انشاء الله , وعافهم من ويلات هدا السطو الظالم . واجبر قلوبهم مما عانوه من قتل -شهداء ان شاء الله - وجروح مثخنة . فى اولادهم وتعديب وتنكيل رجالهم , واغتصاب لفتياتهم وبيع لاعراضهم وخدلان من حكامنا العرب ( والله من انتظر حل لقضيته من غيره ) عاش جبان هابط . لا خلق ولا خلاق ولا شرف له وهدا اوجه الى من بيده زمام أمر شعوبنا العربية والاسلامية الدين يرضون باقل من انصاف الحلول ومنتظرين الحل من غيرهم .
من لم يحل امره بنفسه حلها غيره بما يتناسب وهواه من حل .وانه والله لخدلان من تولوا أمر هده الامة , والدين يظهرون على منابر الاعلام أنهم يريدون أن يصلون بشعوبهم { كدب وبهتان } الى مراتب العزة والكرامة . بل وصلوا بنا الى حضيد الدل والهوان . والله المنتقم .
وللاسف أكتب هده الكلمات والعبرة والغصه ملئ حلقي على ماتم من تعامل بأخوان السورين وأبنائنا وبناتنا واطفالنا فقد عدبوا مرتين ,مرة في وطنهم وهدا العداب الظاهر للكل . وأخر عندما خرجوا فارين الي بلدان اشقائهم وللأسف اقول اشقائهم . أما العداب الدي مورس عليهم في وطنهم فهو من حاكمهم الظالم والانظمة الجائرة التي لا تعرف الأ مصالحها الداتيه وهي تتلدد بعداب شعب وعند (عناد)انظمة كافرة لاتتمنى لنا الخير وجبن وخوف على مصالح حكامنا جميعا بدون استثناء ينتظرون حل المشكلة من الأمم -المشتحنه -وهدا لايمكن ان يتم
واما الظلم الاخر عندما علمت ياريتني لم اعلم وتكرر دلك عندما زارني احد المعاودين وطلب مني أن ندهب للزواج بأحد السوريات . ولا اريد أن ادكر اي بلد وأنما عموما .
قال :- ندهب ونأخد صغيره ومهر قليل
== انهرت وقلت له اتقى الله .
قال :- هدا عفاف لشباب ولهن .
وقد علمت ألأن هدا الامر تم في اكثر من بلد عربي لجأو اليه . انها والله لفلته أن يحدث دلك على اعين علماء الدين وعلماء السلطات والمشايخ من رجال الدين والحكام حدوث مثل دلك.
أنا ليس ضد الزواج , انه امر نبيل وخلق حسن الكل يؤيد دلك ويباركه ربنا ولكن ليس في مثل هده الحالة هؤلاء أهلنا لجأوا الينا لنكنهم ونحميهم ونعاملهم احسن من انفسنا ونكرمهم ونعزهم ونظهر لهم الود والاحترام ونضمد جراحهم ونطرح محل اللوعه سلوة ومحل الحزن سرور ومكان الخوف أمآن . لانعاملهم كأنهم قطعان لا راعي لها يدخل الدئب ويختار مايشاء ليخرج من قطيع بما يناسبه . هما لا يقدرون على ظلم أظلم من نظامهم فهدا والله انه ظلم مغلظ (بل مرفوع القوة7) . عندما يأتي شيخ في السبعينات من العمر يتزوج فتاة في عشرينياتها شابة في ريعان الشباب مع أخر مودع للحياة - والاعمار بيد الله - ولكن هدا هو المنظور ويأخدها هل هدا زواج متكافئ ؟ أو تزوج فتاة يقل مهرها عن مهر اختها في نفس البلد بفارق كبير وكأنها في سوق النخاسين (حرام) مايحدث وكأن بناتنا السوريات واخوانتا قد تحولن الى سبايا يبعن . أنه زواج غير متكأفئ . فقد يقول البعض دو النظر القصيرة انهن راضيات لا والله ليست براضيات وأنما فرن من الظلم ليلقين ظلم لا مفر منه ظلمهم الاول قد تقضي نحبك فيه ونتنهي وأما ظلمهم الثاني عايش معاهم على مد حياتهم يصابحنه
ويماسينه يعدبهم وينغص عليهن عيشتهمن ولم أسمع أحد من العلماء قد تحدث في دلك واالله أعلم . ولكن ادا اردنا نتزوج من سوريا او مصر او المغرب أو اليمن وغيرها فأنا موافق على هدا الأمر حتي نكون لحمه واحده ولكن في ظروف سعيده وجميلة و أمور مواتيه وأجواء صحوه لاغيمة فيها فكم من مصريات وسوريات وغيرهن متزوجات خارج لبدانهم وفي بلدان اخرى ولكن ليس في مثل هده الظروف . ادا أردنا لهم العفاف حسب الدعوة الباطله . . . لا ليس الأن لأنهن لايستطعن أن يقولن لا وأنما هن مجبورات على الطاعه العمياء .
الأن نكرمهن ونحافظ عليهن ونعزهن مثل بناتنا وأخوانتا حتي يعودوا وطنهم آمنين مطمأنين سعيدين - قريب أن شاءالله وهنا يستطعنا أن يتخدنا قرارهن بأنفسهن حينها سوف تقول الفتاة نعم بصوت مجلجل .... ولا ... يسمعه القاصي قبل الداني . أما الأن لا وألف لا الا هل من يفهمني ويسمعني وهدا نداء اولآ لحكامنا ولا اريد أن اتحدث عنهم لانني لا أحبهم لعلهم أن يمنعوا هدا الامر والله انه لجريمة في حق أهلنا السوريين من حكامنا مرتين اولا لما يحدث في وطنهم من الطاغيه والثانيه سكوتهم على ما يحدث للفتيات في بلدانهم فعليهم أن يتخدوا الاجرائات الازمه لهدا الامر
والأخر لعلماء ومشايخ ديننا الحنيف لاعلماء السلطه ويوضحوا لناس فداحة هدا الجرم لأنهن مغلوب على امرهن ولايعدبوهم ولايجعلهن ينظرنا لحياة بعين مظلمة .
ودعوة لمن يقدم على مثل هدا الفعل وليس زواج فأقول له هل ترضى لا سمح الله ادا حدث معك في اهلك بنتك أمك أختك وغيرها هل تقبل أن تعامل وكأنها تساق كسبئه . . . هل تقبل أن تزوج ابنتك بمهر يقل بكثير عن نظيراتها في هدا البلد اوداك - وأن كان هدا مطلوب كزواج ميسر - ولكن ننظر للأعرف في هده البلدان . هل تقبل أن تزوج اختك الشابه في ريعان الشباب تنظر الى المستقبل بعين الأمل والتفائل الى شخص قد حجز تدكرة دهاب بلا عوده - والأعمار بيد الله - كيف تتزوج امرأه كارهة وتريدها أن تكون أم لأطفال لك هي لاتحبك .
اتركوهن حتي يعدن لأوطانهن ثم اطلبهن ونظروا كيف يكون الأمر ........................... اناشدكم بالله حافظوا عليهن أكرمهم جميعا أتركوا أثر جميل في انفسهم من فتيات وشيوخ وأطفال اجعلهم يتدكرون أيام قضوها معكم جميلة سوف يبادلونكم ... حب ... بحب .
فل نحبهم ونمحو اثار ماوقع عليهم من ظلم . أنهم والله مثلنا أناس لهم احساس ومشاعر وقلوب تحب العطف وتدكر وترد عليه بجميل الصنيعه . لنجعلهم يتدكرو أيام عاشوها عندنا لا ينسونها من طيبتها على الرغم من أن المعروف لا ينسى ابدا , ولكن لا يدكر على عكس الأمر السيئ دايما الحضور في العقول يضرب به المثل السيئ .
حبوهم فأنهم في حاجة الان ماسه لحبكم وعطفكم . وأما بعد عودتهم فأنا حبكم ليس أكبر من حبهم لوطنهم .
والله من وراء القصد
أبو حامد
الأثنين الساعة 11:50 صباحا
الثاني عشر من ذي الحجة 1433هـ
28 أكتوبر 2012م